- منهج السلف في الأسماء والصفات حكم استعمال لفظ الجارحة في صفات الله تعالى الخميس 25 جمادى الآخر 1438 - 23-3-2017 رقم الفتوى: 348916 التصنيف: منهج السلف في الأسماء والصفات السؤال هل يجب التوقف في إثبات ونفي الجارحة لله؟ وإذا كان يجب. فلماذا قال الإمام الطبري في كتابه التبصير في معالم الدين: "وَلَهُ يَدَانِ وَيَمِيْنٌ وَأَصَابِعَ، وَلَيْسَتْ جَارِحَةٌ"؟ وهل تعليق الشيخ ابن باز :"لا حاجة لما ذكره المؤلف -رحمه الله- من نفي الجوارح، وكشر الأسنان، حيث لم ترد به النصوص، بل هي ساكتة عنه" ذم له؟ أرجو منكم التوضيح. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 101365 أنه لم يرد في الكتاب ولا في السنة تسمية يد الله تعالى بأنها جارحة، وأنه يجب الوقوف على ما ثبت في الوحي، وعدم الخوض والتكلف، ولا شك أن بعض العلماء استعمل هذا اللفظ، ولكن مرادهم بذلك أنها ليست كصفات المخلوقين، وربما اضطروا للقول بأنها " ليست جارحة " ردا على نفاة الصفات، الذين يرون أن لازم إثباتها أن تكون جارحة كجوارح المخلوقين، والأمر كما ذكرنا من أن لفظ الجارحة لم يرد في الكتاب ولا في السنة نفيا ولا إثباتا، فينبغي التوقف عن استعماله. قد قال الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى: لفظ الجارحة في صفات الله تعالى لفظ محدث؛ فلم يرد في الكتاب والسنة نفيه، ولا إثباته، ولهذا أهل السنة يثبتون اليدين والعينين ونحوهما من الصفات لله تعالى، ويقولون: إن ذلك حقيقة، ولا تماثل صفات المخلوقين، ولا يقولون في هذه الصفات إنها ليست جارحة؛ لأنه لفظ محدث ومجمل .. اهــ. وقولك عن تعليق الشيخ ابن باز: "هل هو ذم له" إن كنت تعني ذما لاستعمال لفظ الجارحة، فهذا ظاهر، وإن كنت تعني أنه يذم قائلَه محمدَ بنَ جريرٍ الطبري، فلا، ولا يلزم من رد القول أو تضعيفه، ذمُّ قائله كما لا يخفى. والله تعالى أعلم.
- حكم التكاسل عن بعض الواجبات ما حكم من يوحد الله تعالى ولكن يتكاسل عن أداء بعض الواجبات ؟ يكون ناقص الإيمان، وهكذا من فعل بعض المعاصي ينقص إيمانه عند أهل السنة والجماعة؛ لأنهم يقولون الإيمان قول وعمل وعقيدة يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ومن أمثلة ذلك: ترك صيام رمضان بغير عذر أو بعضه فهذه معصية كبيرة تنقص الإيمان وتضعفه، وبعض أهل العلم يكفره بذلك. لكن الصحيح: أنه لا يكفر بذلك ما دام يقر بالوجوب، ولكن أفطر بعض الأيام تساهلاً وكسلاً. وهكذا لو أخر الزكاة عن وقتها تساهلا أو ترك إخراجها فهو معصية وضعف في الإيمان، وبعض أهل العلم يكفره بتركها، وهكذا لو قطع رحمه أو عق والديه كان هذا نقصا في الإيمان وضعفا فيه، وهكذا بقية المعاصي. أما ترك الصلاة فهو ينافي الإيمان ويوجب الردة ولو لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله وقوله صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر في أحاديث أخرى تدل على ذلك.
- الشيخ : مسعد أنور: السؤال : 1 - وَالِدَتِي كَانَتْ حَامِلاً، وعَمِلَتْ عَمَلِيَّةَ إجْهَاضٍ، قَدِيمًا، ولا نَدْرِي مَا العَمَلُ؟ لَكِنْ هِيَ الآنَ مَرِيضَةٌ، عِنْدَهَا السُّكَّرُ الجواب : الشَّيْخُ: هَلْ أَجْهَضَتْ لِسَبَبٍ شَرْعِيٍّ؟ السَّائِلَةُ: لا الشَّيْخُ: كَمْ كَانَ عُمُرُ الجَنِينِ عِنْدَمَا أَجْهَضَتْ؟ السَّائِلَةُ: لا أَدْرِي الشَّيْخُ: أخِيرًا، المَرْأةُ الَّتِي عَمِلَتْ إجْهَاضًا، ولا تَدْرِي الجَنِينَ كَمْ كَانَ عُمُرُهُ، أنَا أقُولُ لَهَا: تَتُوبُ إلَى اللهِ وَتُكْثِرُ مِنَ الأعْمَالِ الصَّالِحَةِ، وَتُكْثِرُ مِنَ الاسْتِغْفَارِ، وَرَبُّنَا قَالَ: "إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ" هُودُ:114. تاريخ إصدار الفتوي : الثلاثاء 1 نوفمبر 2011 مـ تقريبا :: مكان إصدار الفتوي : الحكمة ...
vendredi 24 mars 2017
جديد الفتاوى
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire